أبدأ بنفسك أولاً

أبدأ بنفسك أولاً

جملة ابدأ بنفسك كانت دوماً تقابل بسخرية وعدم اهتمام عندما تقال،

أما الآن أعتقد أنها أكثر الجمل التي تحتاج إلى تطبيق، ولابد أن تكون

شعاراً أساسياً ينادى به كل من يريد الإصلاح والأمن ولكل من يتظاهر

ويثور ويدعي من أجل بلده.

قال رجل لأحد الصالحين: إني أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر

فقال له الرجل الصالح: إن لم تخش أن تفتضح بثلاث آيات من كتاب الله فافعل.

قال: و ما هن؟

قال الرجل الصالح: قوله تعالى

{ أتأمرون الناس بالبِرّ وتنْسَوْنَ أنفسكم و أنتم تتلون الكتاب }

و قوله تعالى

{ يا أيها الذين آمنوا لِمَ تقولون ما لا تفعلون . كَبُرَ مقتاً عند الله أن تقولوا
ما لا تفعلون

}
فهل أحكمت هذه الآيات ؟؟

قال الرجل: .لا ..

قال الرجل الصالح:إذاً فابـــــــــــــــــــــــدأ بنفســــــــــــــــك أولاً

فهل نبدأ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لا يمكن أن يكون هناك أصلاح حقيقي في الوطن ألا أذا صلح الجميع فنحن بالمجتمع

كصندوق به تفاح أو ليمون أذا كانت واحده منها فاسدة سوف تفسد من حوليها وكلما

تأخرنا في نزعها سوف يزداد العطب يوما بعد يوم حتى يفسد الجميع .

ولكن السؤال هل أستطيع أصلاح المجتمع وحدي ؟

يحكى أن رجلا كانت لديه أفكار عن السلام وترك الحروب والقتل والعدوان

فأراد ان يغير العالم كي ينشر هذه الأفكار الطيبة بين الناس فيعيشون في حب وسلام وأمان .

فسافر الى بلاد بعيدة ، وذهب الى أقوام جديدة وعاش بينهم حوالي 40 سنة يحاول

أن يغيرهم بشتى الطرق ، لـــــــــــــــــــــــــــــكن لم يفلح .

وقال لنفسه : هذا العالم لا فائدة منه سأذهب كي أغير من المجتمع الذي أعيش فيه

ورجع الى مجتمعه ووطنه وعاش 40 سنه أ يحاول أن يغيرهم فلم يتغيروا .

فقال : هذ االمجتمع لا فائدة منه

سأذهب كي أغير من زوجتي وأبنائي فعاش بينهم 20 سنه فلم يتغيروا

فأصابه الإحباط !!

وقال لنفسه: الآن فقط وبعد رحلتي التي استمرت 100سنه .

حاولت أن أغير العالم فلم أستطع وحاولت أن أغير المجتمع فلم أفلح .

وحاولت أن أغير زوجتي فلم أنجح وحاولت أن أغير أبنائي فلم أقدر !

وأثناء هذا الإحباط الذي أصابه جاءه هاتف يقول :

لقد تعلمت درسا عظيما ولم يبق الا شخصا واحد تستطيع أن تغيره

فتسائل : من يكون ؟ من هو ؟

ثم قال : الآن فهمت ! إنه شخص واحد فقط " نعم أستطيع أن أغير من نفسي".
.
هو الذي يجب أن يتغير هو ....

فإذا بلسان حاله يقول " : نعم أستطيع أن أغير من نفسي ."

فالتغيير هو السمة الوحيدة الثابته في الحياة .

أنك لن تستطيع أن تغير : الناس ـــ العالم ـــ مجتمعك ـــ زوجك ـــ ولدك

ولكنك تستطيع أن تغير نفسك .

وإذا أردت أن تغير من حولك كن قدوة حسنة لهم في الأقوال والأفعال وسترى النتيجة .

أبدأ بنفسك أولاً

[size=21]يريدون الحرية ؟

هل أنت حر ؟

ولد وخرجت إلى الدنيا وأنت حر هذه فطرة الله بك تحب الحرية ولكنك أسرة

نفسك بيدك وأصبحت عبد لإبليس العين لشهوتك ولطمعك ولحبك للدنيا فأنت

لست حر ولا يستطيع أحد منحك الحرية ألا أن تمنحها لنفسك وتتخلص من

القيود التي قيد بها نفسك وتعود كما أحب الله عز وجل أن تكون حينها ستكون حرا ؟

وأي نوع من الحرية تريد ( حرية الغرب المتفلته ) أم ( الحرية الحق الملتزمة ) هناك فرق ؟

حرية الغرب التي تعيش على النهب والسرقة وأكل ثروات الشعوب الأ بالباطل وبمجتمعهم

المنحل كل منهم لا يريد ألا مصلحته الأب لا يسئل عن ولده أو أبنته أو زوجته لا أخلاق

ولا قيم ويدعونها بالباطل وهم لا يعلمون معنى الحرية .

أم الحرية الملتزمة أنظر للمجتمع الإسلامي يقول النبي الكريم- صلى الله عليه وسلم :

{ المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه}

{ ومثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى}

{ والمؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا }

أبدأ بنفسك أولاً

تنتظر قرارات الدولة لكي تحل مشاكل المواطنين مهما فعلوا ومهما أصدروا من قوانين

ومهما قدموا لن يستطيعوا أن يجعلوك حرا أو سعيدا .

فما هم ألا عبيد مثلك أن أحسنت أحسنوا فإذا أسئت أساؤ هم عبيد بيد الله

قال رسول عليه الصلاة والسلام :

{ أن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن}

ـ أي يردع ويؤدب

ليجتمع حكام الأرض كلهم ويتوحدوا ويجمعوا جيوشهم وعلمائهم وكل ما يملكون من قوة

وعلم وخبرة وليصدروا قرار واحد .

{ أنزال قطرة مطر من السماء واحدة لن يستطيعوا }

فماذا تنتظر من يستطيع منحك السعادة والحرية ؟

أبدأ بنفسك أولاً

ابدأ بنفسك عزيزي.. حاكم نفسك عن كل أخطائك السابقة، وكل سلبياتك وتعديك على الآخرين،

وإهمالك لوطنك وإيذاءك له.

ابدأ بنفسك في إصلاح كل شيء حولك، فلم يعد هناك من تحمله نتائج تلك السلبية..

كل منا له يد في كل ما كان يحدث من فساد على الأقل كان أقل دوراً هو دور الشيطان الأخرس..

وعندما استطعنا النطق وتعالت أصواتنا صرنا نهاجم بعضنا ونلقى التهم. .

ابدأ بنفسك وغير نفسك حتى ترى ثمار عملك.. فثمار الإصلاح هو تغيير الشعب وسلبيته

وميلاد شعب جديد إيجابي يحب بلده... هذا هو الحب الحقيقي.

قال تعالى ::

{ إنَّ اللهَ لا يغيّرُ ما بقومٍ حتى يُغيروا ما بأنفسِهِم }

أبدأ بنفسك أولاً


من خلال صفحات منتدانا الغالي حبيت اتمنى من الكلاب التى تنبح التي اسمها
معارضة وهم يتكلمون من القصور التى في فرنسا وامريكا وغيرها فهم ادة
الامريكان والصهاينة ومأجورين ويتلقون الكثير من الاموال في سبيل دب
الفتنة بين الشعب السوري
اقول لهم بلحلبي قبل ما تتبوجق
وتحكي عن الاصلاح ابدا بنفسك اولا
او ابقى بعيدا في حضن الامريكان
وبعض الدول العربية المتأمرة



سورية وبكل فخر